Topic outline

  • introduction

    واجهة

    introduction to information and communication sciences

    unit: fundamental

    credit value:5

    coefficient: 2

    weekly workload: 2h per section 

    place: lecture hall n6

    timing: monday from 9.30 to 12.30 am

  • Get to know your professor:

  • SKILLS:


    ما هي أنواع الأهداف – المرسال

    الأهداف التعليمية وفق مصفوفة بلوم نضعها كما يلي:

    • المعرفة (Knowledge): تعريف الطالب بالمفاهيم الأساسية لشبكات الاتصال ولنماذج الاتصال المختلفة، وتحديد مستويات الاتصال والتعرف على عناصر النموذج الاتصالي مثل المرسل، الرسالة، الوسيلة، المستقبل، التغذية الراجعة، والضوضاء.

    • الفهم (Comprehension): تمكين الطالب من فهم خصائص شبكات الاتصال ومستوياته، وعناصر عملية الاتصال المختلفة، وتوضيح الفرق بين نماذج الاتصال الخطية والتفاعلية.

    • التطبيق (Application): تمكين الطالب من تطبيق عناصر شبكات الاتصال وعناصر نماذج الاتصال ضمن مواقف واقعية، ودراسة حالات تواصلية محددة مثل الحملات الانتخابية، الحملات الإعلانية.

    • التحليل (Analysis): تحفيز مهارات التحليل لدى الطالب للوصول إلى تشخيص نقاط القوة والضعف في شبكات الاتصال وفي نماذج الاتصال المختلفة.

    • التركيب (Synthesis): تحسين قدرات الطالب في دمج الأفكار والمفاهيم للتطوير أو تحسين شبكات الاتصال أو نماذج الاتصال المختلفة.

    • التقويم (Evaluation): تنمية قدرة الطالب على تقييم فعالية شبكات الاتصال ونماذج الاتصال في سياقات مختلفة.


    • Prerequisite Knowledge




      Icono De Idea Con Cerebro Y Bombilla En Renderizado 3d PNG ,dibujos ...

      لتحقيق الأهداف المحددة من مقياس "مدخل إلى علوم الاعلام والاتصال 2" لطلبة السنة الأولى علوم إنسانية، ينبغي أن يمتلك الطلاب مجموعة من التي تمكنهم من فهم واستيعاب المحتوى الجديد بفعالية. فيما يلي بعض المكتسبات القبلية المهمة:

      1- معرفة أساسية بمفاهيم الاتصال الأساسية، وبـأهمية الاتصال ووسائله وإيجابياته وسلبياته... إلخ.

      2- معرفة عامة بتأثير السياقات المختلفة الاجتماعية والثقافية على عملية الاتصال، خاصة مع تطور الإعلام الجديد.

      3- معرفة باللغة والمصطلحات: امتلاك مهارات لغوية وتعبيرية جيدة لفهم المصطلحات الخاصة بالاتصال.

      4-مهارات التحليل والنقد والفهم: القدرة على تحليل المواقف الاتصالية، وعلى فهم الدور الجديد للفرد في بيئة الإعلام الجديد.

      5-مهارات التواصل الشفهي والكتابي: القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاركة الفعالة في النقاشات الجماعية.

      6-. مهارات التعامل مع التكنولوجيات الحديثة: معرفة استخداماتها وتأثيراتها على عملية الاتصال.



      • اختبار المكتسبات Achievement Test

      • Course Outline مخطط المقياس

      • Glossary

        ICT

        Information and Communication Technology) - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: يشير إلى استخدام التكنولوجيا لتبادل المعلومات والتواصل.

        SMCR

        (Source-Message-Channel-Receiver) المرسل-الرسالة-القناة-المتلقي: نموذج من نماذج الاتصال الخطي يصف العملية بأربع خطوات رئيسية.

        الاتصال الخطي Linear model of communication

        هو نموذج يصف عملية الاتصال كخط مستقيم من المرسل إلى المتلقي دون تفاعل أو تغذية راجعة.

        represents a one-way transmission of messages; lacking interction or feedback between sender and receiver. 

        التغدية الراجعة Feedback 

        المقصود بها استجابة المستقبل لرسالة المرسل بشكل مباشر أو بعدي وتسمى أيضا التغدية العكسية أو رجع الصدى.

        is a critical component in interactive models of communication: allowing the sender to evaluate the effectiveness of the message and make necessary adjustments.

        الاتصال التفاعلي

        هو نوع من الاتصال يتميز بوجود تفاعل مستمر بين المرسل والمتلقي، مع تبادل سريع للمعلومات والتغذية الراجعة.

        involves a two-way exchange where both sender and receiver actively participate allowing for feedback clarification and mutual understanding.

        نماذج الاتصال (Communication Models)

        هي تمثيلات نظرية لعملية الاتصال، تساعد في فهم كيفية تبادل المعلومات بين الأفراد أو الجماعات.

        provide frameworks for understanding how information is transmitted; received and interpreted in various contexts.
        • introduction

          تذكير : عموميات حول نماذج الاتصال

          من خلال اختبار المكتسبات القبلية نضيف للطلبة مدخل تمهيدي يهدف للتذكير والتقديم لأهم ما سيقدم خلال الفصل الأول والثاني من الدرس، ويمكن القول أن يقدم لنا النموذج هو أبسط الطرق لتفسير التفاعل الانساني الذي يتسم بالتعقيد خاصة في هذا العصر ICT، فالنموذج Model أداة تساعد على فهم حدث أو ظاهرة أو نظام وإدراك العلاقات بين العناصر الأساسية المكونة لها. وقد تم تصنيف هذه النماذج ضمن قسمين وهما النموذج الخطي Linear والنموذج التفاعلي Interactional. وقبل شرح هذه النماذج من المهم توضيح مفهوم النموذج والفرق بين وبين النظرية وتبيان اهميته كذلك. 1

          عناصر العملية الاتصالية

          مفهوم نموذج الاتصال

          ماذج الاتصال نماذج الاتصال (Communication Models)تعكس عملية التفاعل بين البشر والوثائق ولهذا قسمت العملية الاتصالية إلى أجزاء أو إلى عناصر ومتغيرات تمثل العلاقة بين المرسل والمستقبل ومدى التأثير ولتسهيل تصور عملية الاتصال وضعت في نماذج متنوعة هدفها تنظيم وترتيب هذه العناصر مع بعضها البعض، وإظهار العلاقة فيما بينها وتعتبر هذه النماذج تصويراً للعناصر الرئيسية التي تدخل في عملية الاتصال، تزودنا بصورة جزئية عن أشياء كلية من الصعب إدراكها بدون (النماذج) التي هي عبارة عن خرائط تفصيلية للمعالم الأساسية لعملية الاتصال، تقدم شرح وتحليل للعمليات الاتصالية المعقدة أو الغامضة بطريقة مبسطة ترشد الباحث إلى النقاط الرئيسية لعملية الاتصال وتساعد في عملية التنبؤ بالنتائج أو بمسار الأحداث في عملية الاتصال.2

          الفرق بين النموذج الاتصالي والنظرية

          مصطلح نموذج مرادف لنظرية الاتصال فهو يعتبر صورة تصورية أو إطار ذهني يعكس الواقع من خلال تبسيطه باستخدام رموز تساعد على فهم وتفسير العلاقة بين الأجزاء المكونة لظاهرة ما أو نظام معين، فالنموذج يساعد على فهم النظرية لأنه يقترح بعض العلاقات بين المتغيرات وهذا ما تقوم به النظرية. يعرف دويتش Deutsch النموذج بأنه: بناء الرموز والقواعد التي تعمل، ومن المفترض أنها تتلائم وتتوافق مع مجموعة النقاط المتصلة ببعضها في بناء موجود أو عملية موجودة.

          •وقد اثبتت الدراسات العلمية الحديثة في مجال علم الاتصال أنه يوجد اختلاف حقيقي بين النظريات والنماذج ويمكن لنا تحديد هذا الاختلاف في النقاط الآتية:3

          -يوجد تداخل بين النظرية والنموذج حيث ان النموذج يفهم في سياق النظرية. والنموذج يساعد النظرية في عملية البناء والفهم والتحليل.

          -النظرية بناء كلي لعمل الإعلام بجزيئاته أما النموذج فهو بناء جزئي لعمل الاعلام.

          النظريات تركز على العلاقات الخارجية والمؤسسية أما النموذج فهو يركز على العمليات الداخلية الإدراكية للإنسان.

          -النظريات أكثر توجها للمجتمع وعناصره المادية والنموذج أكثر توجها للانسان وأفعاله وتوجهاته.

          النظرية هي تصور بنيوي للعلاقات السببية أو نظام للملفات الوظيفية والبنائية للظواهر الاجتماعية.

          النموذج هو محاولة علمية شديدة الاهمية لفهم كيف يعمل الاعلام وهو أكثر ثباتا وأكثر قابلية للتعميم على الافراد.

          -النظرية في المعاجم تعني قضية تثبت بالبرهان أو طائفة من الآراء تفسر الوقائع العلمية أو البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الاشخاص والمواضيع أو السبب والمسبب.

          -النظرية هي نوع من التعميم للنشاط المعرفي ونتائج الممارسة من خلال التحقق وتفسير هذه النتائج والتنبأ بالقوانين المنظمة.

          النظرية تعني المبادئ العامة والقوانين الحاكمة لعلاقات الاشياء الظاهرة أو الكامنة وتعكس الواقع.

          كما يمكن أن نميز بين النموذج والنظرية والإطار والمنهج والمدخل من خلال استعراضنا لهذا الفيديو:

          اضغط 

          للمشاهدة

          أهمية نماذج الاتصال

          يمكن أن نصف أهمية نماذج الاتصال وفق ما يلي:

          الوظيفة التنظيمية: وتتضح في قدرة النموذج على ترتيب وربط البيانات والعناصر المختلفة في العملية، وإظهار أوجه الشبه أو العلاقات التي تربط كل عنصر بغيره والتي لم نكن ندركها من قبل.

          الوظيفة التنظيمية: وتتضح في قدرة النموذج على ترتيب وربط البيانات والعناصر المختلفة في العملية، وإظهار أوجه الشبه أو العلاقات التي تربط كل عنصر بغيره والتي لم نكن ندركها من قبل.

          الوظيفة التنبؤية: إدراكنا للعلاقات الموجودة بين العناصر يساعدنا على التنبؤ، فإذا كان النموذج له علاقة بالعمليات Operational فإنه يتضمن بعض التنبؤات التي يمكن التحقق من صحتها عن طريق الاختبارات المختلفة.

          الوظيفة التوجيهية: فالتنبؤات إذا لم يمكن التحقق من صحتها في وقت إجراء القياس لا يمكن أن توجهنا أو تقودنا إلى حقائق جديدة غير معروفة أو طرق جديدة، كما تسمح لنا النماذج بمدى أكبر من التنبؤات بعيداً عن نمط نعم أو لا فقط، إلى تنبؤات كمية يمكن التعامل معها.

          الوظيفة القياسية: فعندما يسمح لنا النموذج بعمل تنبؤات كمية بدرجة من الدقة فيما يتعلق بزمان ما أو كم معين، فإن هذا يرتبط بقياس الظاهرة التي يتم دراستها.

          للمزيد من المعارف العامة نضع هذا الملف معارف


          • Linear Models of Communication نماذج الاتصال الخطية

            مقدمة

            ازداد الاهتمام بالنماذج الخطيةالاتصال الخطي فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وطريقة هذه النماذج أن المعلومات تذهب بشكل مباشر إلى المتلقي. ومن أهم العناصر التي تستخدم للعملية الاتصالية هما: المرسل والرسالة. ويرى أن المجتمع يتأثر بشكل سريع والقت التسمية على هذا الجمهور بجمهور سلبي . العالم الذي اخترع هذا النوع من النموذج هو العالم هارولد لاسويل. في عام 1927 كتب حول تكتيكات الدعاية وتحدث عن الظاهرة التي كانت تتحقق في السابق عن طريق العنف والقهر ولكن الآن يمكن أن يكون عن طريق الإقناع. هذا النموذج الخطي يرى أن للمرسل قوة تساعد على التأثير بعقول الناس وتحدد اتجاهاتهم بالطريقة التي يريدها، فيما يتصرف المتلقي بشكل مماثل. ولكن التباين بين الأفراد والجماعات وتصنيف الأفراد في علم الاجتماع وفق عدة فئات وفروقات جعل هذا الاعتقاد يبدأ في التغير، حيث أن الأفراد مختلفون بحسب الدرجة المعرفية لديهم. فأصبحت عملية تلقيهم للرسالة الإعلامية تتباين وتختلف وهذا ما انعكس على عملية التأثير عليهم.

            ويتكون درس تقسيمات نماذج الاتصال من فصلين مترابطين وهما: نماذج الاتصال الخطية التي سنستعرضها في هذا الفصل، ونماذج الاتصال التفاعلية

            ويبين هذا الدرس التقسيمات أكثر من التعمق في التحليل والتدقيق في كل نموذج بشكل منصل لأن هذا التدقيق سيتم في الدروس القادمة بحسب ما هو مقرر. وفي ما يلي نقدم صورة ذهنية لهذا الدرس وللفصلين معا.

            خريطة درس

            الأهداف التعليمية

            المعرفة (Knowledge)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تعريف المصطلحات الأساسية المتعلقة بنماذج الاتصال الخطية.

            - مثال: "تعريف نموذج الاتصال الخطي"، "ذكر العناصر الأساسية لنموذج الاتصال الخطي (مثل المرسل، الرسالة، الوسيلة، المستقبل، الضوضاء)".

            الفهم (Comprehension)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على شرح كيف تعمل نماذج الاتصال الخطية.- مثال: "شرح كيفية انتقال الرسالة من المرسل إلى المستقبل في نموذج الاتصال الخطي"، "تلخيص خصائص نموذج الاتصال الخطي".

            التطبيق (Application)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تطبيق نموذج الاتصال الخطي على سيناريوهات واقعية.- مثال: "تطبيق نموذج الاتصال الخطي على موقف تواصل في العمل"، "استخدام نموذج الاتصال الخطي لتحليل حملة إعلانية".

            التحليل (Analysis)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تحليل نقاط القوة والضعف في نماذج الاتصال الخطية.- مثال: "تحليل فعالية نموذج الاتصال الخطي في مواقف الاتصال المختلفة"، "تمييز بين العوامل التي تؤثر على فعالية الاتصال في النموذج الخطي".

            التركيب (Synthesis)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على اقتراح تحسينات أو تطوير نماذج الاتصال الخطي لتصبح أكثر فعالية.- مثال: "تصميم نموذج اتصال جديد يعتمد على النموذج الخطي مع تضمين مكونات تفاعلية"، "ابتكار طرق لتحسين دقة الرسالة وتقليل الضوضاء في نموذج الاتصال الخطي".

            التقويم (Evaluation)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تقييم فعالية نماذج الاتصال الخطي في مواقف الاتصال المختلفة.- مثال: "تقييم استخدام نموذج الاتصال الخطي في إدارة الأزمات"، "الحكم على مدى ملاءمة نموذج الاتصال الخطي في الحملات التسويقية الحديثة".

            مزايا وعيوب النماذج الخطية:

            مزايا النماذج الخطية

            بساطة الهيكل

            تشرح العملية بوضوح من البداية إلى النهاية.

            سهولة الفهم

            توفر فهماً أساسياً لكيفية انتقال الرسائل من المرسل إلى المستقبل.

            عيوب النماذج الخطية

            إغفال التعقيد

            لا تأخذ في الاعتبار التعقيدات والارتجاعات التي تحدث في التواصل الحقيقي.

            تجاهل السياق

            لا تضع السياق الاجتماعي والثقافي في الحسبان.

            تحتاج للدمج

            هذه النماذج توفر إطارًا لفهم أساسيات الاتصال، لكنها غالبًا ما تحتاج إلى دمج مع نماذج أخرى أكثر تفاعلية أو تبادلية للحصول على صورة أكثر شمولية.

            أبرز نماذج الاتصال الخطية

            من أبرز النماذج الخطية نذكر 04 منها وهي:

            نموذج ارسطو

            نصيحة: نموذج تقليدي يحاكي الاتصال لدى المجتماعات القديمة

            أرسطو لم يكتب بشكل مباشر حول علم الاتصال كما نفهمه اليوم. ومع ذلك، فقد أسهم في تطوير أفكار قد ترتبط بعلم الاتصال إلى حد ما. على سبيل المثال، في كتابه "ريتوريكا"، استكشف أرسطو فن الإقناع والتأثير في الخطاب العام، مما يمكن اعتباره بداية دراسة علم الاتصال. كما أنه تناول موضوعات الشفافية والإيمان والثقة في الخطاب والتواصل البشري. ومن خلال أفكاره حول اللغة والمنطق في أعمال أخرى مثل "أورغانون"، يمكن القول بأن أرسطو قدم أسسا لفهم عملية التواصل والاتصال بين الأفراد.

            يرتكز نموذجه على ثلاثة عناصر أساسية وهي: الخطيب، الخطبة، المستمع.

            نموذج لاسويل (Lasswell's Model)

            نموذج هارولد لاسويل للاتصالات الجماهيرية يُعتبر إطارًا نظريًا يُستخدم لفهم العمليات التي تحدث في الاتصالات الجماهيرية. يشير هذا النموذج إلى عناصر مختلفة تؤثر في كيفية تأثير الرسائل على الجمهور. يتكون النموذج عادةً من أربعة عناصر رئيسية:

            الرسالة (Message): المحتوى الذي يتم توصيله إلى الجمهور. يشمل هذا الجانب المعلومات والرموز المستخدمة في الرسالة.

            الوسيلة (Medium): الوسيلة التي تستخدم لنقل الرسالة، مثل الصحف، وسائل الإعلام، والإنترنت، وما إلى ذلك.

            الجمهور (Audience): المستقبلين المُستهدَفين للرسالة، ويشمل هذا العنصر جميع الأشخاص أو الجماعات التي تتلقى الرسالة.

            التأثير (Effect): تأثير الرسالة على الجمهور، وكيفية استجابتهم واستيعابهم للمحتوى الذي تم توصيله.

            هذا النموذج يُستخدم كأداة لتحليل الاتصالات الجماهيرية وفهم كيفية تأثير الرسائل على الجماهير المستهدفة. 4

            هو نموذج يستخدم في علم الاتصالات وعلم السياسة لفهم عملية الاتصال وتأثيرها على صنع القرارات السياسية. يُعرف هذا النموذج أيضًا بـ "نموذج العملية الدولية للاتصال"، ويتكون من خمسة أسئلة تشكل إطارا لتحليل عملية الاتصال وتأثيرها:

            Who (من): من هم المشاركون في العملية الاتصالية؟

            Says what (ماذا): ما هي المحتويات أو الرسائل التي يتم تبادلها في العملية الاتصالية؟

            In which channel (بأي قناة): ما هو وسيلة الاتصال المستخدمة؟

            To whom (إلى من): من هم المتلقون المستهدفون لهذه الرسائل؟

            With what effect (بأي تأثير): ما هي النتائج أو الآثار المتوقعة أو الملاحظة بعد تبادل الرسائل؟

            هذا النموذج يساعد على تحليل عمليات الاتصال وتأثيرها على صنع القرارات السياسية والاجتماعية. 5

            نموذج شانون وويفر (Shannon-Weaver Model)

            يعتبر أحد أقدم النماذج وأكثرها تأثيرًا في دراسة الاتصال. يتكون من ستة عناصر أساسية: 6

            المرسل: الشخص أو الجهاز الذي يرسل الرسالة.

            المُشفّر: الجهاز أو العملية التي تقوم بتحويل الرسالة إلى إشارة.

            القناة: الوسيلة التي تُنقل عبرها الرسالة.

            المُفكّك: الجهاز أو العملية التي تقوم بتحويل الإشارة إلى رسالة مرة أخرى.

            المستقبل: الشخص أو الجهاز الذي يستقبل الرسالة.

            الضوضاء: أي شيء يتداخل مع الرسالة أثناء انتقالها عبر القناة. والشكل التالي يشرح هذا النموذج: 7

            مخطط لنموذج شانون وويفر للاتصال

            • الفصل الثاني: نماذج الاتصال التفاعلية

              مقدمة

              النماذج التفاعلية للاتصال توفر مزايا كبيرة من حيث الشمولية والدقة في وصف عمليات الاتصال الحقيقية، لكنها تأتي مع تحديات تتعلق بالتعقيد وصعوبة القياس. اعتمادًا على الموقف والهدف من التحليل، يمكن أن تكون هذه النماذج إما مفيدة جدًا أو معقدة بشكل غير ضروري. 9

              الأهداف التعليمية

              المعرفة (Knowledge)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تعريف المصطلحات الأساسية المتعلقة بنماذج الاتصال التفاعلية.

              - مثال: "تعريف نموذج الاتصال التفاعلي"، "ذكر العناصر الأساسية لنموذج الاتصال التفاعلي (مثل التغذية الراجعة، البيئة التفاعلية)".

              الفهم (Comprehension)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على شرح كيف تعمل نماذج الاتصال التفاعلية.- مثال: "شرح كيفية انتقال الرسائل ذهابًا وإيابًا في نموذج الاتصال التفاعلي"، "تلخيص خصائص نموذج الاتصال التفاعلي".

              التطبيق (Application)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تطبيق نموذج الاتصال التفاعلي على سيناريوهات واقعية.- مثال: "تطبيق نموذج الاتصال التفاعلي على موقف تواصل في وسائل التواصل الاجتماعي"، "استخدام نموذج الاتصال التفاعلي لتحليل حلقة نقاش في فصل دراسي".

              التحليل (Analysis)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تحليل نقاط القوة والضعف في نماذج الاتصال التفاعلية.- مثال: "تحليل فعالية نموذج الاتصال التفاعلي في مواقف الاتصال المختلفة"، "تمييز بين العوامل التي تؤثر على فعالية الاتصال في النموذج التفاعلي".

              التركيب (Synthesis)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على اقتراح تحسينات أو تطوير نماذج الاتصال التفاعلي لتصبح أكثر فعالية.- مثال: "تصميم نموذج اتصال تفاعلي جديد لتحسين التفاعل بين المرسل والمستقبل"، "ابتكار طرق لتعزيز التغذية الراجعة وتقليل العوائق في نموذج الاتصال التفاعلي".

              التقويم (Evaluation)- هدف تعليمي: يجب أن يكون الطلاب قادرين على تقييم فعالية نماذج الاتصال التفاعلي في مواقف الاتصال المختلفة.- مثال: "تقييم استخدام نموذج الاتصال التفاعلي في بيئات العمل الجماعي"، "الحكم على مدى ملاءمة نموذج الاتصال التفاعلي في التعلم عبر الإنترنت".

              المكتسبات القبلية

              المعرفة بالعناصر الأساسية لنماذج الاتصال، خاصة الخطية -التي سبق تعلمها-

              - التفريق بين الاتصال الخطي والاتصال التفاعلي أو الثنائي الاتجاه.

              - فهم دور التغذية الراجعة والتفاعل في تحسين عملية الاتصال.

              - القدرة على تطبيق نماذج الاتصال على مواقف حقيقية.

              - القدرة على تحليل وتقييم فعالية نموذج الاتصال في بيئات مختلفة مثل الاجتماعات أو منصات التواصل الاجتماعي.

              - القدرة على اقتراح نموذج اتصال تفاعلي جديد يراعي التطورات التقنية الحديثة.

              مزايا وعيوب النماذج التفاعلية:

              للنماذج التفاعلية مزايا وعيوب سنستعرضها وفق ما يلي:

              مزايا النماذج التفاعلية

              تحظى النماذج التفاعلية بالعديد من المزايا مثل:

              تغذية راجعة مستمرة

              النماذج التفاعلية تعكس الطبيعة الحقيقية للاتصال الذي يتضمن ردود فعل مستمرة بين الأطراف المعنية.

              تحسين التواصل: التغذية الراجعة تمكن المرسل من تعديل الرسائل بناءً على استجابة المستقبل، مما يحسن فعالية الاتصال.

              شمولية أكبر

              تأخذ النماذج التفاعلية في الاعتبار العوامل المختلفة التي تؤثر على الاتصال مثل السياق الاجتماعي والثقافي والضوضاء.

              اعتراف بالتعقيدات

              تعترف بتعقيدات الاتصال وتعامل معه كعملية معقدة تتضمن تفاعلات متعددة.

              تطبق على سياقات متعددة:

              يمكن تطبيق النماذج التفاعلية على مجموعة واسعة من المواقف، من الحوارات الشخصية إلى الاتصال عبر الوسائط المتعددة.

              مرونة في الفهم

              تقدم فهمًا مرنًا وديناميكيًا للاتصال يمكن تعديله وفقًا للسياق.

              مشاركة فعالة للأطراف

              تشدد على أن جميع الأطراف في عملية الاتصال لديهم دور نشط في تبادل المعلومات.

              توزيع الأدوار

              تساعد في فهم كيفية توزيع الأدوار والمسؤوليات بين المرسل والمستقبل بشكل أكثر توازناً.

              عيوب النماذج التفاعلية

              كما للنماذج التفاعلية العديد من المزايا فلها أيضا العديد من العيوب مثل:

              صعوبة الفهم

              قد تكون النماذج التفاعلية أكثر تعقيدًا وصعوبة في الفهم والاستخدام مقارنة بالنماذج الخطية البسيطة.

              تطلب مزيدًا من المعلومات

              تحتاج إلى مزيد من المعلومات حول السياقات والعوامل المختلفة التي تؤثر على الاتصال.

              صعوبة قياس التأثيرات

              من الصعب قياس جميع التأثيرات والعوامل التي يتم أخذها في الاعتبار في النماذج التفاعلية.

              تحديد التغذية الراجعة

              يمكن أن تكون التغذية الراجعة معقدة ومتعددة الأوجه، مما يجعل تحليلها تحديًا.

              تطبيق محدود في بعض حالات الاتصال البسيطة

              قد تكون النماذج التفاعلية معقدة للغاية للاستخدام في تحليل حالات الاتصال البسيطة والمباشرة.

              تركز على السياق المعقد

              قد تكون أقل فعالية في الأوضاع التي لا تتطلب تحليلًا عميقًا للسياقات والعوامل المحيطة.

              أبرز نماذج الاتصال التفاعلية

              ونستعرض أهم هذه النماذج وهي 03 نماذج شهيرة قدمت اضافة لهذا الحقل المعرفي:

              نموذج شرام (Schramm's Model)

              يؤكد على التفاعل الثنائي الاتجاه في عملية الاتصال أويضيف الاتصال التفاعلي مفهوم التغذية الراجعة. يوضح كيف يتبادل المرسل والمستقبل الأدوار بشكل مستمر.

              فهو نموذج تفاعلي للاتصال يُعتبر من النماذج الأساسية التي تشرح عملية الاتصال بشكل أكثر ديناميكية وتفاعلية مقارنة بالنماذج الخطية. تم تطوير هذا النموذج من قبل ويلبر شرام (Wilbur Schramm) في الخمسينيات، ويُعد أحد الأطر النظرية الرائدة لفهم كيفية انتقال المعلومات بين المرسل والمستقبل. 10 ومكونات نموذج شرام هي:

              المرسل/المستقبل (Sender/Receiver): كلا الطرفين في عملية الاتصال يمكن أن يكونا مرسلين ومستقبلين في نفس الوقت.

              الرسالة (Message): المحتوى أو المعلومات التي يتم نقلها.

              القناة (Channel): الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الرسالة.

              التغذية الراجعة (Feedback): الاستجابة التي يرسلها المستقبل إلى المرسل، والتي تساعد في تعديل الرسالة وضمان فهمها.

              الضوضاء (Noise): أي عوامل قد تعيق أو تشوش عملية الاتصال.

              الخبرة المشتركة (Shared Field of Experience): الخلفية المعرفية والمعلومات المشتركة بين المرسل والمستقبل التي تساعد في فهم الرسالة بشكل أفضل.

              يبرز نموذج شرام أهمية الخبرة المشتركة بين الأطراف المتواصلة في تحقيق فهم مشترك للرسائل. كما يسلط الضوء على أن الاتصال عملية دائرية تشمل التغذية الراجعة، مما يُعزز التفاعل المستمر بين المرسل والمستقبل. 11

              لمزيد من التفاصيل باللغة الانجليزية حول نموذج شرام أنقر 

              نموذج دافيد برلو (David Berlo)

              دايفيد بيرلو كان عالم اجتماع ومتخصص في علم الاتصال الذي أسس نموذج التفاعل الاتصالي. وُلِد في عام 1929 وتوفي في عام 2020. يعتبر برلو واحدًا من الباحثين البارزين في مجال الاتصالات وقدم العديد من الأفكار والنماذج التي تساهم في فهم عملية الاتصال الفعال.

              هذا النموذج يستخدم في دراسة عملية الاتصال البشري. صاغه العالم الاجتماعي دافيد برلو في عام 1960. 13يتألف النموذج من أربع عناصر رئيسية تشكل عملية الاتصال:

              المُرسل (Sender): الشخص الذي يبدأ عملية الاتصال وينقل الرسالة.

              الرسالة (Message): المحتوى الذي يريد المرسل توصيله إلى المتلقي.

              القناة (Channel): الوسيلة التي يستخدمها المرسل لنقل الرسالة، مثل الكلام، أو الكتابة، أو وسائل التواصل الاجتماعي.

              المُتلقي (Receiver): الشخص الذي يتلقى الرسالة ويفهمها.

              يُعتبر هذا النموذج أداة مفيدة لفهم عملية الاتصال وتحليلها، حيث يركز على الأشخاص المشاركين والرسالة التي يتم تبادلها والوسيلة المستخدمة لنقل الرسالة. 14

              نموذج ديفلير (DeFleur's Model of Communication)

              هو نموذج تفاعلي يُعنى بتوضيح عملية الاتصال باعتبارها ديناميكيةديناميكية تشمل التفاعل المستمر بين المرسل والمستقبل، مع وجود التغذية الراجعة كجزء أساسي من العملية. يضيف النموذج عناصر مثل البيئة المحيطة، الضوضاء، والقنوات الوسيطة التي تُستخدم لنقل الرسائل.

              وعناصر الاتصال التي اقترحها نموذج ديفلير هي:

              1. المرسل (Sender): الشخص أو الكيان الذي يُرسل الرسالة.

              2. الرسالة (Message): المحتوى الذي يتم نقله.

              3. القناة (Channel): الوسيلة التي تُستخدم لنقل الرسالة.

              4. المستقبل (Receiver): الشخص أو الكيان الذي يستقبل الرسالة.

              5. الضوضاء (Noise): أي عوامل قد تتداخل مع وضوح الرسالة.

              6. التغذية الراجعة (Feedback): الرد أو الاستجابة من المستقبل إلى المرسل.

              7. البيئة المحيطة (Context): السياق الذي يحدث فيه الاتصال.

              يعتبر نموذج ديفلير أحد النماذج التفاعلية الرئيسية في مجال دراسات الاتصال، حيث يضيف بُعدًا جديدًا لفهم عملية الاتصال من خلال التأكيد على الدور الحيوي للتغذية الراجعة والتفاعل المستمر بين المرسل والمستقبل. استخدام المراجع المذكورة سيمنحك فهماً شاملاً للنموذج وتطبيقاته في مختلف السياقات الإعلامية والاتصالية. 15

              ديفلور

              • قائمة المراجع

                بشير العلاق، حميد الطائي، أساسيات الاتصال نماذج ومهارات، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، 2020.

                ويلبر شرام، كيف تعمل عملية الاتصال: ضمن: أسس الاتصال الجماهيري، ترجمة: براهيم إمام، دار الفكر العربي، القاهرة، 1997.

                Schramm, W., How Communication Works: In W. Schramm (Ed.), The Process and Effects of Mass Communication University of Illinois Press, 1954

                4 طلعت همام. نظريات الاتصال: أسس ومفاهيم، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 2003.

                Berlo, D. K., The Process of Communication: An Introduction to Theory and Practice, Holt Rinehart and Winston, 1960.

                عبد العزيز شرف، مقدمة في الاتصال الجماهيري، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2004.

                عبد الرزاق محمد الدليمي، نظريات الاتصال في القرن الحادي والعشرين، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، 2016.

                8  حمد بن عبدالله القميزي، تقنيات التعليم ومهارات الاتصال، ط2، دار روابط للنشر وتقينة المعلومات، القاهرة، 2017.

                9  على السمان، نظريات الاتصال والإعلام، دار الفكر العربي، القاهرة، 2011.

                10 Lasswell, H. D., The Structure and Function of Communication in Society, L. Bryson ED, The Communication of Ideas, 1948,.

                11 أحمد المهداوي، نظريات الإعلام والاتصال: مفاهيم واتجاهات، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، 2012.

                12 حسن الشامسي، مبادئ الاتصال: نظريات وتطبيقات، دار الكتاب الجامعي، القاهرة، 2007.

                13 حمد السيد، نظريات الاتصال: دراسة مقارنة. دار الكتاب الجامعي، القاهرة، 2014.

                14 حسن عماد مكاوي، ليلى حسين السيد، الاتصال ونظرياته المعاصرة، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 2007.