في مفهوم الفلسفة وعلاقتها بعلم التربية

خاتمة

إنّ العلاقة التي تربط بين كل من الفلسفة والتربية جد وطيدة وهو ما نتج عنه ما يعرف بـــــ" فلسفة التربية " هذه الأخيرة التي تستمد كل سماتها وخصاصها من السمات والخصائص الأساسية لكل من الفلسفة والتربية، فالأولى تمنح الجانب التنظيري المتمثّل في المساءلة والتحليل والنقد، والثانية تمنح الجانب العملي الممارساتي والمتجسّد في التجربة على أرض الواقع مع ثنائية (المرّبي والناشئ)، ولهذا فإنّ النظرية والبراكسس المميّز لفلسفة التربية يجعل من وظائفها متكاملة، بين وظيفة تأمّلية وأخرى تحليلية نقدية وأخرى إرشادية آخذة بعين الإعتبار الأزمنة الثلاث من خلال الإهتمام بالماضي لأجل دراسة الحاضر وإستشراف المستقبل، لتكون الغاية الأساسية بالتأكيد معرفة طبيعة الإنسان والعمل على خدمته والإرتقاء بإنسانيته.

سابقسابقنهاية
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)